ألد إذا لاقيت خصمًا بخطةٍ ... ألح على أكتافهم قتب عقر
وأنشدني رجل من بلحرماز:
ونطحن بالرحا شزرًا وبتًا ... ولو نعطى المغازل ما عيينا
ونصبح بالغداة أتر شيء ... ونمسي بالعشي طلنفحينا
التار: السمين الشبعان. والطلنفح: الضعيف الخالي الجوف. والشزر الذي يذهب نحو يمينه. والبت الذي يذهب نحو شماله, وزعموا أنهم قوم أسرهم قوم آخرون فأذلوهم فشكوا إلى قومهم ما لقوا.
وقال رجل من بني كلابٍ يقال له النمر:
وإني لأطوي البطن من دون ملئه ... لمستنبحٍ من سدفة الليل صائح
(أبو حاتم: ملئه).
وإن امتلاء البطن في حسب الفتى ... قليل الغناء وهو في الجسم صالح
المستنبح: الذي يصيح بالكلاب ليلًا فتنبح فيسمع نباحها فيعرف