للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأسبارها. والسبر معرفتك كل دابةٍ بلونها وحالها. وقالوا نغمت له أنغم نغمًا وهو الكلام الخفي الذي تخفيه من غير الذي تنغم له به.

دوقالوا رفأت الرجل ترفئةً إذا قلت له بالرفاء والبنين حين يتزوج فتدعو له. ورفأت الثوب أرفؤه رفأ. وقال بعضهم رفيت الثوب أرفيه رفيًا على التحويل, وهو قول بني كعب بن عبد الله بن أبي بكر.

(قال أبو الحسن قولهم رفأت الثوب يريدون به جمعت بعضًا إلى بعض. فإذا دعوا للباني على أهله فقالوا بالرفاء [والبنين] فإنما يريدون به جمع الشمل.

أخبرنا أبو العباس أحمد بن يحي [ثعلب] أن العرب تقول في مثل هذا: «بالرفاء والبنين, وبيتيك تعمرين, ولا بيت آخرين». قال وسألته عن قولهم وبيتيك تعمرين فقال يريدون بيت الزوج والأب. أبو زيد). وقالوا هم العشير إلى السديس ولا يقولون خميس ولا ربيع ولا ثليث, وقالوا لك عشير المال وتسيعه إلى سديسه ولم يعرفوا ما سوى ذلك.

وقالوا قد دلظ الرجل فهو يدلظه دلظًا إذا دفع في صدره.

وقالوا ما آمنت أن أجد صحابةً إيمانًا أي ما وثقت أن أجد صحابةً,

<<  <   >  >>