للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخدعه الخاء مكسورة وخديعةً. وقالوا «إنك لأخدع من ضب حرشته». وقالوا باكرت الرجل مباكرةً. وضاحيته مضاحاةً من الضحاء. وغاديته مغاداةً من الغدو إذا أتيته بكرةً وضحوةً, ولم يقولوا في العشي شيئًا. وقال القشيريون يا عمرو ادع فلانًا واعزه فحركوا موضع اللام من الفعل في الجزم, وادعوا وغزوا وأدع ذاك وأغزه.

وقالوا للرجل إذا مات قد هروز هروزةً, وكل دابةٍ ماتت مهروزة الزاء معجمة, لم يعرف الرياشي هروز.

(قال أبو الحسن أخبرني أبو العباس محمد بن الحسن [المعروف] بالأحول, قال يقال هروز الرجل وفروز الرجل وفاز وفوز ودفق وفطس وفقس ودرج وفاد كله بمعنى مات. أبو زيد).

وقالوا فدعت أفدع, وثلغت أثلغ ثلغًا, وشدخت أشدخ شدخًا معناهن واحد, ولا يكن إلا في طل رطب. ويقال شدخت رأسه وثلغته أيضًا وكذلك البطيخة والكمء وما كان رطبًا والقثاء ونحوه. زعم أبو زيدٍ قال قال منتجع كمء واحد وكمأة للجميع, وقال أبو خيرة كمأة للواحدة وكمء للجميع فمر رؤبة بن العجاج فسألوه فقال كمء وكمأة كما قال منتجع.

<<  <   >  >>