للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأراد أن يحمل على فحلٍ آخرٍ فذلك الذي لحياه مقرقفان ومقفقفان, فأما الإنسان فإنما يقفقف لحياه / ويقرقفان من شدة البرد. وقالوا أمخ الدابة إمخاخًا وأرم إرمامًا وأنقى أنقاءً. وهو أول السمن في الإقبال وآخر الشحم في الهزال.

وقالوا قد عرمنا صبيك يعرمنا عرامةً. وقالوا لا نعرف عرم علينا, وقال أبو الصقر: عرم علينا صبيكم يعرم عرامةً.

وقال قد أشظ الرجل شظاظًا. والشظاظ: خشبة تجعل في الجوالق. وقالوا سخر منه وبه يسخر سخريًا, وتخذه سخرةً يسخر به وسبة ولعنة, وما أنت إلا لعنة في الناس إذا لعنوه. وقالوا نبهت لذلك الأمر فأنا أنبه نبهًا. ووبهت له فأنا أوبه وبهًا. ويقال: ما أبهت لكلامك أبهًا وهو أمر نبه, وهو الأمر ينسى بعد حينٍ ثم ينتبه له.

وقال أبو الصقر قلبت الصيد أقلبه قلبًا إذا أصبت قلبه. ورأسته أرأسه رأسًا إذا أصبت رأسه, وكل هذه المصادر يسكن منها موضع العين

<<  <   >  >>