للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثل ذلك قول رؤبة:

أدركتها قدام كل مدره ... بالدفع عني درء كل عنجه

أراد عنجهيًا, والعنجهية: الجفاء والشدة.

وتقول تعمتني المرأة إذا قالت يا عماد, وتخولتني إذا قالت يا خالاه وتبنتني إذا قالت يا ابناه, وتأختني إذا قالت يا أخاه, وقالوا تعزوة من عزيت الرجل على مصيبته. وتعازٍ وشهدت تعازي كثيرةً غير مصروفةٍ للبناء. ويقال أسألت وأقبحت إساءةً وإقباحًا وقبحًا وقبح وجهه قباحًا.

(قال أبو الحسن هكذا قال ولا يبعد وحفظي قباحًا كأنه كان في الأصل قباحة فهذا المحفوظ ثم حذفت هاء التأنيث فبقي أوله مفتوحًا ولست أنكر وإن لم أحفظه أن يقال قباحةً مثل الكتابة وما أشبهها ثم تحذف هاء التأنيث فبقي الحرف الأول مكسورًا. أبو زيد).

وقالوا زأب قربته يزأبها زأبًا إذا حملها فأقبل بها, وزأب بها. ويقال شزن المكان شزونةً, وحزن حزونةً وهما واحد. وتشزن الرجل صاحبه تشزينًا إذا توركه وصرعه. والمصدر على القياس تشزنًا وهذا يجوز

<<  <   >  >>