للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تمام المعنى في البيت الثاني, ومثل هذا قول النابغة وزعم الأصمعي أنه منحول:

وهم وردوا الجفار على تميمٍ ... وهم أصحاب يوم عكاظ إني

[هذا آخر البيت الأول] ثم قال:

شهدت لهم مواطن صالحاتٍ ... أتينهم بود الصدر مني

وهذا كثير, وقوله تسام وتحبلا يريد تسام الضميم بالأسل وتجبلا, أراد النون الخفيفة فإذا وصلت كانت نونًا وإذا وقفت كانت ألفًا, كما قال جل وعز: «لنسفعن بالناصية» فإذا وقفت قلت لنسفعا كما قال الأعشى:

[وصل على حين العشيات والضحى] ... ولا تحمد المثرين والله فاحمدا

وكما قال عمر بن أبي ربيعة:

<<  <   >  >>