والبذاء من الجفاء, والبهاء من حسن الهيئة. وتقول في الرداءة قد ردؤ الرجل فهو يردؤ رداءةً. وملؤ يملؤ ملاءةً. ورؤف يرؤف رآفةً محرك وإن شئت قصرت الهمزة فجعلتها على فعلةٍ مثل رأفةً فحسن كقولك رؤف به رأفةً حسنةً, وكل هذه الحروف مهموزة. وتقول قد سرو الرجل فهو يسرو سروًا غير مهموزٍ. وتقول هوت الريح تهوي هويا وهوى الطائر يهوى هويًا, وهويتها هوىً شديدًا في الحب. ووجدت على الرجل موجدةً شديدةً. وفي الحزن وجدت عليه وجدًا شديدًا, ووجدت اللقطة مثل نكحةٍ وجدانًا. وهذا من وجدي أي من / قدرتي.
([قال] أبو الحسن يذهب أبو زيد إلى أن اللقطة ما يلقط, واللقطة من يلقط. وغير يذهب إلى أن اللقطة اللاقط, واللقطة الملقوط, ووجدت أبا العباس المبرد يختار هذا القول الثاني).