قد أبر إبرارًا وأعر إعرارًا وأبروا وأعروا. العر: الجرب. والبر: الخير فمعناه هو يضر وينفع إذا كثر ولده. ويقال ناشغت للفلانة يعني الناقة حين يريد أن يذبح ولدها يجعل عليه ثوب يغطي به رأسه وكل ظهره ما خلا سنامه فيرضعها يومًا أو يومين ثم يوثق وينحى عنه أمه حيث تراه ثم يؤخذ الثوب عنه فيجعل على حوارٍ آخر فترى أنه ابنها وينطلق بالآخر فيذبح.
قال وقال رجل هلالي رضع الحوار يرضع رضعًا ورضاعًا.
(قال أبو الحسن قال الأصمعي يقال رضع يرضع ورضع يرضع.
وأخبرنا أبو العباس محمد بن يزيد عن الزيادي عن الأصمعي أن العرب لا تقول إلا الرضاع بكسر الراء فإذا أدخلوا الهاء فتحوها لا غير فقالوا الرضاعة, وقد حكى الفتح إذا لم تكن الهاء غير الأصمعي).