قال أبو حاتم: قريش وغيرهم يقولون صنو الرجل أخوه. ويقال عم الرجل صنو أبيه, وفي القرآن:«صنوان وغير صنوانٍ». قال أبو زيد يقال هذا سوع هذا لأخيه أسفل منه وهذه سوغته لأخته أسفل منه. ويقال ذقنت أذقنه ذقنًا إذا فقدته فقدًا. ويقال في يده علق مضنةٍ بالفتح للنون.
(قال أبو الحسن وحفظي عن غير أبي مضنة).
وهو في عرق مضنةٍ إذا كان في أصلٍ كريمٍ / مضاف. ويقال فقم ماله يفقم فقمًا إذا كثر. ويقال الملأة مقصورة رهل يأخذ البعير من طول الحبس بعد السير وهي أيضًا شبه الزكام. ويقال للمزكوم مملوء.
(والحبس بالكسر موضع).
ويقال جاء فلان بمال دبرٍ أي كثير وإن عليه لمالًا دبرًا أي كثيرًا. ويقال ما بقيت له ثأوة مهموزة ساكنة الهمزة أي ما بقيت له شاة. وأنشد لراجز مرضي:
(حنت وقالت نيبها حتى متى ... تبشري بالرفه والماء الروى)