وقالوا: الرداجة بيت يبنى من حجارةٍ فيجعل على بابه حجر يقال له السهم والملسن يكون على الباب ويجعلوه لحمةٍ السبع في مؤخر البيت فإذا دخل السبع فتناول اللحمة سقط الحجر على الباب فسده وجماعها الردائح. ويقال للرداحة أيضًا الجريئة مهموزةً وهي أيضًا البجة وجماعها البجج والجرأتي فاعلم بهمزتين مخففتين. قال أبو حاتم واجتماع الهمزتين غير مأخوذٍ به ولا مفلحٍ, والجرئبة أيضًا قانصة الطير. وقالوا الأخيذة والوسيقة والطريدة ما اغتصبه الإنسان فأخذه فطرده. ويقال مرط إبطه يمرطه مرطًا إذا نتفه, ومرق إبطه يمرقه مرقًا, وزبقه يزبقه زبقًا, ومعطه يمعطه معطًا. وقالوا حف بطن الرجل إذا لم يجد لحمًا ولم يصب دسمًا. ويقال إذا بول الجمل يغذو غذوانًا وغذوًا إذا جعل ينفض ببوله إنفاضًا وهو تقطيع البول وغذا الجمل ببوله يغذي به تغذيةً في مثل معنى غذوان البول نفسه. والإيزاغ للناقة دون الجمل فإذا بالت الناقة فسال على رجليها حتى / يخثر قيل قد أوسخت الناقة إيساخًا. ويقال بقيت على فلانٍ شواية من مالٍ إذا بقيت له بقية من إبل أو بقرٍ أو غنمٍ, وقال الصقيل: ما كلمت فلانًا إلا مشاورةً يقول أشرت إليه وأشار إلي.