أراد: سمعت قائلًا يقول: الناس ينتجعون غيثًا. فحكى, فلو أن راويًا روى سمعت الناس ينتجعون غيثًا. كان قد أحال لأن الناس لا يسمعون, إنما تسمع الأصوات, فعلى هذا جرى قوله:
وكوني بالمكارم ذكريني
قال أبو زيد).
وقال عبيس بن شيحان أدرك الإسلام:
تقول ابنة الكعبي إنك راحل ... ومتخذ أهلًا سوانا وذائق
أذاك ولم ترحل إلى أهل مسجدٍ ... برحلي حرجوج عليها النمارق
كميت كناز لحمها رملية ... على مثلها تقصى الهموم الفوارق
(أبو حاتم): «حرجوج» ناقة طويلة على الأرض. و «مسجد»: أظنه يعني أهل مكة. و «النمارق»: نطرح على الرحال. «كميت»: لونها إلى الحمرة. و «كناز»: مكتنزة. «رملية»: منسوبة إلى الرمل