(قال أبو الحسن: وحكي لي عن ابن الأعرابي أنه روى: «ولا مال مجوحٍ»«ولا عقر». و «عقر الدار»: أصلها. وأصل كل شيء عقره ومنه قيل العقار. كأنه أصل ملكٍ. وروى أبو العباس المبرد:«والمخلوج من أمرنا ممري»: من مريته. ولا يقال: أمريته. فمن ثم أنكره الرياشي. ولا يقال: أمرى الشيء فيجري ممرٍ عليه مثل أعطى فهو معطٍ. قال أبو الحسن: وكان ينبغي أن يقول ممري مثل رميته فهو مرمي. ولكنه اضطر فحذف إحدى الياءين تخفيفًا).
وقال عريب بن ناشبٍ. وأدرك الإسلام. قال أبو حاتم هو عريب بن ناشلٍ:
ألم تر أن المالكيات قادني ... هواهن حتى كدت في الغي ألحج
ثعلب: في الجهل الحج.
لعبنا بسربال الشباب ملاوةً ... بذي فرضٍ إذ جامل الحي روج
«الروج»: المختلطة. وكلما اختلط فهو مروج. ويقال: روج على رأسه الغبار. إذا دار على رأسه فهو مروج.