أبو حاتم قوله «أما» مخفف الميم مفتوح الألف, وقوله رجلًا: معناه راجلًا, كما تقول العرب: جاءنا فلان حافيًا, ورجلًا أي راجلًا, كأنه قال: أما أقاتل فارسًا ولا كما أنا راجلًا إلا ومعي أصحاب فلقد لقيت إذًا شرًا, أي أني أقاتل وحدي. ويقال: راجل ورجال. قال الله تعالى «فإن خفتم فرجالًا أو ركبانًا» أي فرجالة وكذلك «يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر» أي رجالةً ويقال: راجل ورجلة ورجل ورجال ورجالى خفيفة الجيم ورجلة بكسر الراء. والعاب يريد العيب. ويقال بوع وباع وصوع وصاع.
وقال مرداس بن حصين من بني عبد الله بن كلابٍ, وهو جاهلي: