لهوت بسربال الشباب ملاوةً ... فأصبح سربال الشباب شبارقا
فأقسمت لا أشريه حتى أمله ... بشيء ولا أملاه حتى يفارقا
فأصبح بيضات الخدور قد اجتوت ... لداتي وشمن الناشئين الغرانقا
«شبارقًا»: أي مقطعًا. وقوله:«ولا أملاه» أي لا أمله. وروى أبو حاتم:«حتى أمله بشيء ولا أقلاه» ويريد: أقليه, وهي لغة.
قال الشاعر:
أزمان أم الغمر لا نقلاها
و«أشريه»: أبيعه. و «بيضات الخدور»: نسوة كأنهن بيض النعام. «اجتوت»: كرهت. «لداته»: أسنانه من الناس. و «الناشيء»: الفتى. و «الغرانق»: الطويل التام الحسن الشباب.
وقال سوار بن مضربٍ:
إني كأني أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط الناس عريانا