إذا جاوزت درب المجيزين ناقتي ... فباست أبي الحجاج لما ثنانيا
أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي ... ودوني تميم والفلاة ورائيا
قوله «دراب»: يريد دراب جرد و «قطري»: صاحب الخوارج.
وأراد ورائي قدامي بين يدي.
(قال أبو الحسن: روى أبو العباس محمد بن يزيد:
فإن كان لا يرضيك حتى تردني
وروى: «وقومي تميم» قال أبو زيدٍ).
وقال أيضًا:
كأنما الخطر من ملقى أزمتها ... مسرى الأيوم إذا لم يعفها ظلف
أحلامهن التي ليست بوافيةٍ ... إلا مخالطها الزلات والسرف
«الأيوم»: جمع أيمٍ وأينٍ أيضًا. وهو ضرب من الحيات.
و«الظلف»: الغلظ من الأرض. ويقال: أظلف الرجل: إذا وقع فيه فهو مظلف. «ويعفها»: يدرسها.
(قال أبو الحسن: في كتابي: «يدرسها» بكسر الراء. وليس يمتنع والصواب يدرسها).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute