وأقبل على ذلك الجسيم فقال: وما كان اسم ذي الإصبع؟ فقال: لا أدري.
فقلت أنا من خلفه: اسمه حرثان، فأقبل عليه وتركني فقال: لم سمي ذا الإصبع؟ فقال: لا أدري فقلت أنا من خلفه: نهشته حية على أصبعه، فأقبل علي وتركني فقال: من أيكم كان؟ فقال: لا أدري، فقلت أنا من خلفه: من بني ناج، فأقبل على الجسيم فقال: كم عطاؤك؟ فقال: سبعمائة درهم، فقال لكاتبه: حط من عطاءك هذا ثلثمائة وزدها فِي عطاء هذا، فرحت وعطائي سبعمائة، وعطاؤه أربعمائة.
قَالَ أَبُو القاسم الزجاجي في أماليه الوسطى والصغرى: