للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

له , وعنده أخوه , والغلمان على رأسه , فقلت: هذا، وأومأت إلى أخيه، فنهض أخوه وتفرق الغلمان , فقلت أصلح اللَّه الأمير , أنتم أهل بيت النبوة , ومعدن الرسالة والفصاحة , وتقرأ: إن اللَّه وملائكته , بالرفع , وهو لحن لا وجه له؟ فقال: جزاك اللَّه خيرا , قد نبهت ونصحت! فانصرف مشكورا.

فانصرفت , فلما صرت فِي نصف الدرجة إذا قائل يَقُولُ لي: قف، فوقفت وخفت أن يكون أخوه أغراه بي , فإذا بغلة سفواء , وغلام , وبدرة , وتخت ثياب , وقائل يَقُولُ: هذا لك , قد أنر به الأمير، فانصرفت مغتبطا.

انتهى كلامه

<<  <   >  >>