للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

استقبلت بامتياز، وخصصوا لي دارا استطعت أن أسكن فيها مع أسرتي وخدمي (٦٩) ثم قدمت إلى الوالي العام الذي أسمعني، باسم فرنسا، عبارات في مستوى هذه الأمة العظيمة أعزها الله لأنها تستحق ذلك.

وإني الآن، أنتظر إنجاز الوعود التي أعطيت لي، وكلي ثقة في الله وخضوع لإرادته (٧٠).


(٦٩) - خصصت له منحة سنوية قدرها ١٢٠٠٠ فرنك ومات في الجزائر سنة ١٨٥٠. ويوجد ضريحه داخل زاوية سيدي عبد الرحمان. وهكذا، فإن فرنسا لم تنجز وعودها وأرغمته على البقاء في مدينة الجزائر تحت رقابتها.
(٧٠) - وفي نسخة أخرى جملة أخيرة تقول: ((أحمد الله على أنه سلط علي عدوا في مثل هذه القوة وهذا الكرم)). (المحفوظات الوطنية بباريس، ف ٨٠، ١٦٧٣، النسخة الثانية).

<<  <