(٢) ابن سعد: الطبقات الكبرى , ٣/ ٨٦. وفي لفظ آخر , عن عروة بن الزبير، قال: أقبل مصعب بن عمير - رضي الله عنه - عليه قطيفة نمرة، وقد وصل إليها إهاباً، فلما رآه أصحابه نكسوا رحمة له، وليس عندهم ما يعودون عليه، فسلَّم فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه السلام، وقال خيرا، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «الحمد لله تبارك وتعالى لِتَقَلُّبِ الدنيا بأهلها، رأيت هذا بمكة ما من فتى من قريش أنعم عند أبويه يكرمانه وينعمانه، ثم أخرجه من ذلك حب الله وحب رسوله، ونصر الله ونصر رسوله ...». المعافى بن عمران الموصلي: كتاب الزهد , ص٣٠٠ , وقال: اسناده ضعيف. وقطعة نمرة: أُخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض. وإهاب قد ودنه أي: جلد بله بماء ليخضع ويلين. ابن منظور: لسان العرب , ٥/ ٢٣٦ - ١٣/ ٤٤٥.