* في هذا الحديث يدل على أن الأرض قبل (٤٦/ب) طيها تقيء أفلاض كبدها، أي تخرج الكنوز المدفونة فيها، والفلذ: القطعة من كبد البعير، وذلك ليرى كل من عصى الله في شيء ذلك الشيء مشاهدا بعينه، ولا يصلح له يومئذ؛ ولا يغني عنه نقيرا، فيقول القائل: في هذا قتلت، ويقول السارق: في هذا قطعت يدي، وذلك كالندب على النفس بهذا القول.
* وقوله:(فلا يأخذون منه شيئا) يزيد أنه لا ينفع حينئذ؛ وقد رأوا عاقبة أخذه كيف كانت.
- ٢٣٦١ -
الحديث الخامس بعد المائة:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)].
* في هذا الحديث من الفقه: أن الفواحش قد تغلظ في صورة معينة؛ كما أن