(٢) سقط في: أ، ز. (٣) قال في الخادم، قال الزبيدى السل بكسر السين وجمعه سلال، ووقع في المهمات أنه بفتع السين وهو سهو. ثم قال صاحب الخادم: وما جزم به -يعني الرافعي- من كونه مخوفاً نازع فيه بعضهم بقول جالينوس في شرح فصول القراط، والسل هزال البدن كله الذي لا يبرأ الكائن به من حمى دقيقة بسبب قرحة في البرية. انتهى. وما ذكره من أن الرافعي جزم بذلك عجيب، فإن الرافعي لم يجزم بذلك بل قال: "أطلق في المختصر أنه ليس بمخوف" وهذا الإطلاق أخذ به آخذون حتى صرح أبو عبد الله الحناطي رحمه الله أنه ليس بمخوف لا في أوله ولا في آخره. ووجهوه بأن السل وإن لم يسلم منه صاحبه غالباً فلأنه لا يخشى منه الموت عاجلاً فيكون بمثابة. الشيخوخة والهرم، وحكى الشيخ أبو إسحاق =