للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو.

[باب من لم يمسح جبهته وأنفه حتى صلى.]

٨٠١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَال سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ.

[باب التسليم.]

٨٠٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ.

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ

ــ

بين السماء. قوله (ثم يتخير) والاختيار الاصطفاء و (أعجبه) أي استحسنه وفيه جواز الدعاء بكل ما شاء دينا ودنيا وما يشابه ألفاظ القرآن والأدعية أم لا (باب من لم يمسح جبهته). قوله (الحميدي) بضم المهملة وفتح الميم وسكون التحتانية وبياء النسبة مر أول الصحيح ولا يمسح. فإن قلت فلا تكون الجبهة مكشوفة حين السجود بعد فلا يصح. قلت هذا محمول على ما إذا كان شيئا يسيرا لا يمنع مباشرة الجبهة الأرض. قوله (هشام) أي الدستوائي (ويحي) أي ابن كثير (وأبو سلمة) أي ابن عبد الرحمن بن عوف تقدموا (باب التسليم) قوله (هند بنت الحارث) بالمثلثة تقدمت في باب العلم والعظة بالليل (وحتى يقضي) أي يتم تسليمه ويفرغ منه. قوله (فرأى بضم الهمزة) أي أظن أن مكث

<<  <  ج: ص:  >  >>