للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عُلَيَّةَ ابْنَ عَبَّاسٍ

٤٥٤٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ وَالنَّجْمِ قَالَ فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ إِلَّا رَجُلًا رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ

سورة اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ

قَالَ مُجَاهِدٌ {مُسْتَمِرٌّ} ذَاهِبٌ {مُزْدَجَرٌ} مُتَنَاهٍ {وَازْدُجِرَ} فَاسْتُطِيرَ جُنُونًا {دُسُرٍ}

ــ

بالمقعد و (إبراهيم) ابن طهمان بفتح المهملة وإسكان الهاء وبالنون و (ابن علية) بضم المهملة وفتح اللام وشدة التحتانية هو إسمعيل (ولم يذكر ابن عباس) أي جعله موقوفاً على عكرمة، فإن قلت المسلمون متناول للجن والإنس فما فائدة ذكرهما قلت فائدته دفع وهم اختصاصه بالإنس. فإن قلت لم سجد المشركون قلت لأنها أول سجدة نزلت فأرادوا معارضة المسلمين بالسجدة لمعبودهم أو قع ذلك منهم بلا قصد أو خافوا في ذلك المجلس من مخالفتهم وما قيل كان ذلك بسبب ما ألقى الشيطان في أثناء قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

تلك الغرانيق العلا ... منها الشفاعة ترتجى

فلا صحة له نقلاً وعقلاً في كتاب سجود القرآن، قوله (نصر) بسكون المهملة و (أبو محمد) هو محمد بن عبد الله المشهور بالزبيري بضم الزاي وفتح الموحدة وسكون التحتانية وبالراء و (الأسود) ضد الأبيض ابن يزيد من الزيادة و (أمية) بضم الهمزة وخفة الميم وشدة التحتانية ابن خلف بفتح اللام والمعجمة (سورة اقتربت) قوله تعالى (ويقولوا سحر مستمر) أي ذاهب يزول ولا يبقى وقال (ما فيه مزدجر) أي متناهي بلفظ المفعول من التناهي بمعنى الانتهاء أي جاءكم من الأخبار عذاب الأمم السالفة ما فيه موضع الانتهاء عن

<<  <  ج: ص:  >  >>