للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٣٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يُبَايِعُهُ وَأُقِرُّ لَكَ بِذَلِكَ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ

بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ

٦٨٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا أَوْ تَرْغَثُونَهَا أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا

٦٨٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

ــ

نضلة بفتح النون وإسكان المعجمة الأسلمي و {يغنيكم} من الإغناء بالمعجمة والنون ويروى نعشكم بالمهملة ثم المعجمة أي رفعكم أو جبركم عن الكسر أو أقامكم عن العثر. قوله {وأقر لك} عطف على متقدم عليه كان في مكتوب ابن عمر رضي الله تعالى عنه {باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم} و {جوامع الكلم} أي الكلمات القليلة الجامعة للمعاني الكثيرة و {بالرعب} أي بمجرد الخبر الوصل إلى العدو يفزعون مني ويؤمنون و {ترغثونها} بالراء والمعجمة والمثلثة ي تستخرجون منها وترتضعونها و {تلغثونها} أي تجمعونها وقيل هما بمعنى واحد مثل سمر وسمل وبين الحرفين مقابلة. قوله {أومن} مجهولا و {آمن} معروفا وهو شك من الراوي و {عليه} أي مغلوبا عليه يعني فيه تضمين معناها وإلا فاستعماله بالباء أو باللام واختلفوا في معناه على أقوال أحدها أن كل نبي أعطي عن المعجزات

<<  <  ج: ص:  >  >>