للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قال والحزيز أرض فيها غلظ واستواء. وقوله سوام، يقول رافعة أبصارها وأعناقها. والمطي ما

امتطي ظهره والمطا الظهر. قال أبو عبد الله قال أبو العباس: قوله لو رأين مناخنا وما نلقى ما عذلننا

في الطلب، قال وقوله والمطي سوام يقول هي في بلد لا رعي فيها فهي تسموا بأبصارها إلى موضع

الرعي.

والعيسُ جائِلَةُ الغُروضِ كأنَّهُ ... بقرٌ جوافِلُ أوْ رعيلُ نعامِ

قوله جائلة الغروض لضرها وهزالها. فقد اضطربت حزمها من التعب والسير. قال والغروض

للابل من أدم مثل الحزم للخيل.

نصِّي القُلوصَ بكُلِّ خرقٍ ناضِبٍ ... عمقِ الفجِاجِ مُخَرَّجٍ بقتامِ

ويروى بكل خرق مهمه. قال: والنص النصب للسير، قال: ومنه قولهم منصة العروس. وقوله بكل

خرق ناضب، قال: والخرق الفلاة الواسعة تتخرق الرياح في الفلاة فتفضي إلى فلاة أخرى. وقوله

ناضب أي بعيد، وقوله مخرج يقول: فيه بياض وسواد: قال والعمق البعيد، والفجاج أفواه الطرق،

الواحد منها فج. قال والقتام الغبار.

يدمى على حذمِ السريحِ أظلُّها ... والمروُ مِنْ وهجِ الهجيرةِ حامِ

ويروى من وهج الهواجر. ويروى على جذم. والسريح

<<  <  ج: ص:  >  >>