للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى دئلاً من الدألان. ويروى تلقى عطية، وعجلا وعجلا لغتان معروفتان، ويروى بينا عطية.

والأمثال ببطن فلج إكام.

ويظلُّ يتبعهنَّ وهُوَ مقرمدٌ ... مِنْ خلفهنَّ كأنَّهْ بشكالِ

قال مقرمد ومقرمط سواء، وهو تقارب شحو الخطو.

وترَى على كتفْي عطَّيَةِ مائلاً ... أرْباقَهُ عُدِلَتْ لهُ بِسِخال

ويروى وترى عطية ضاربا بفنائه أرباقه يقول ضرب بفنائه أرباق غنمه ثم عدلها ربطها فيها يعني

أنه راع.

وتراهُ مِنْ حمي الهجيرةَ لائذا ... بِالظِّلِّ حينَ يزولُ كُلِّ مَزالِ

يعني أنه لا منزل له يستظل به، فهو يتبع الظل حيث ما زال.

تبعَ الحمارَ مُكلماً فأصابهُ ... بنهيقهِ مِنْ خلفهِ بنكالِ

وابنُ المراغةِ قدْ تحوَّلَ راهِباً ... مُتبرنساً لتمسكُنٍ وسُؤالِ

يمشِي بها حلماً يُعارضُ ثلَّةً ... قُبحاً لتلكَ عطِيَّ مِنْ أعدالِ

ويروى دئلاً يعارض.

ويروى يمشي يعارض ثلة عدلت له. دئل نشيط وقوله حلما يعني قد لصق الحلم في أرفاغه.

نظروا إليَّ بأعينٍ ملعُونةٍ ... نظرَ الرِّجالِ وما هُمُ برجالِ

مُتقاعسينَ على النَّواهِقِ بالضُّحى ... يمرونهنَّ بيابسِ الأجذالِ

إنَّ المكارمَ يا كُليبُ لغيركُمْ ... والخيلَ يومَ تنازُلِ الأبطال

<<  <  ج: ص:  >  >>