للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - باب

العطاس والتثاؤب

من الصحاح:

١٢٠٨ - ٣٦٧١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب, فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله, فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان, فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع, فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان"

وفي رواية: "فإن أحدكم إذا قال: ها, ضحك الشيطان"

"عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب العطاس, ويكره التثاؤب"

"التثاؤب" بالهمز: التنفس الذي ينفتح منه الفم, وهو إنما ينشأ من الامتلاء وثقل النفس وكدورة الحواس, وذلك يورث الغفلة والكسل وسوء الفهم, ولذلك كرهه الله تعالى, وأحبه الشيطان, وضحك منه.

و"العطاس" لما كان سببا لخفة الدماغ, واستفراغ الفضلات عنه, وصفاء الروح النفساني, وتقوية الحواس, كان أمره بالعكس.

<<  <  ج: ص:  >  >>