الماشية: إذا صادفت روضة أنفا, ومجدها الراعي, ومنه قولهم: في كل شجر نار, واستمجد المرخ والعفار.
وحظ العبد منه: أن يعامل الناس بالكرم وحسن الخلق, ليكون ماجدا فيما بينهم.
(الباعث)
هو الذي يبعثر ما في القبور, ويحيي الأموات يوم النشور.
وقيل: هو باعث الرسل إلى الأمم.
وحظ العبد منه: أن يؤمن أولا بمغيبه, ويكون مقبلا بشراره على استصلاح المعاد, والاستعداد ليوم التناد, منقادا بطبعه للرسل, سالكا بهديهم من السبل, ويحيي النفوس الجاهلة بالتعليم والتذكير, فيبدأ بنفسه, ثم بمن هو أقرب منه منزلة وأدنى رتبة.
(الشهيد)
من الشهود, وهو الحضور, ومعناه: العليم بظاهر الأشياء وما يمكن مشاهدتها, كما أن الخبير هو العليم بباطن الأشياء, وما لا يمكن الإحساس بها.
وقيل: مبالغة الشاهد, والمعنى: أنه تعالى يشهد على الخلق يوم القيامة.