للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنتكلم في الصلاة على عهد النبي - عليه السلام -، فيكلم أحدنا صاحبه لحاجته حتى نزلت {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (١) فأمرنا بالسكوت".

ومسلم (٢): ثنا بحر بن يحيى، قال: أنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: "كُنَّا نتكلم في الصلاة؛ يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة؛ حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (٢) فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام".

وأبو داود (٣): محمد بن عيسى، نا هشيم ... إلى آخره نحوه.

والترمذي (٤): ثنا أحمد بن منيع، ثنا هشيم ... إلى آخره، ولفظه: "كنا نتكلم خلف رسول الله - عليه السلام - في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه لحاجته حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (٢) فأمرنا بالسكوت ونُهينا عن الكلام".

والنسائي (٥): أنا إسماعيل بن مسعود، ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: "كان الرجل يكلم صاحبه في الصلاة بالحاجة على عهد رسول الله - عليه السلام -؛ حتى نزلت هذه الآية {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (٦) فأمرنا بالسكوت".

الثاني: عن حسين بن نصر بن المعارك، عن يزيد بن هارون الواسطي شيخ أحمد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث، عن أبي عمرو، عن زيد بن أرقم.


(١) سورة البقرة، آية: [٢٣٨].
(٢) "صحيح مسلم" (١/ ٣٨٣ رقم ٥٣٩).
(٣) "سنن أبي داود" (١/ ٢٤٩ رقم ٩٤٩).
(٤) "جامع الترمذي" (٢/ ٢٥٦ رقم ٤٠٥).
(٥) "المجتبى" (٣/ ١٨ رقم ١٢١٩).
(٦) سورة البقرة، آية: [٢٣٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>