للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما يؤيد ما فعله أبو هريرة:

ما رواه الدارقطني (١): من حديث عبد الواحد بن نافع: "أن رسول الله - عليه السلام - كان يأمرهم بتأخير العصر" فهذا وإن كان ضعيفًا ولكنه يصلح مؤيدًا لما روي عن أبي هريرة.

وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢): عن وكيع، عن عمرو بن منبه، عن سوَّار ابن شبيب، عن أبي هريرة: "أنه كان يؤخر العصر حتى أقول: قد اصفرت الشمس".

وأما أثر إبراهيم فأخرجه أيضًا بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو البصري العقدي، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣): ثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: "كان من قبلكم أشد تأخيرًا للعصر منكم".

وقد وردت آثار كثيرة في تأخير العصر.

قال عبد الرزاق في "مصنفه" (٤): أنا معمر، عن أيوب، "عن ابن سيرين وأبي قلابة كانا يمسيان بالعصر".

عبد الرزاق (٥): عن معمر، عن خالد الحذاء، أن الحسن وابن سيرين وأبا قلابة كانوا يمسون بالعصر".


(١) "سنن الدارقطني" (١/ ٢٥١ رقم ٥).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٨٨ رقم ٣٣٠٩).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٨٩ رقم ٣٣١٢).
(٤) "مصنف عبد الرزاق" (١/ ٥٥١ رقم ٢٠٨٧).
(٥) "مصنف عبد الرزاق" (١/ ٥٥١ رقم ٢٠٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>