للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "لأرينكم" اللام فيه مفتوحة لأنها للتأكيد، وأرينكم بنون التأكيد من الإراءة، و"صلاة رسول الله - عليه السلام -" بالنصب مفعوله الثاني.

قوله: "أو كلمة نحوها" شك من الراوي، أي نحو لفظة: "لأرينكم" وهي نحو قوله: "لأقربن بكم" كما في رواية البخاري (١) وغيره (٢)، من التقريب ومعناه: لآتينكم بما يُشْبهها وما يقرب منها.

وفي رواية للنسائي (٣): "إني لأقربكم شبهًا بصلاة رسول الله - عليه السلام -".

الرابع: عن علي بن شيبة بن الصلت السدوسي، عن عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي شيخ أحمد، عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير الطائي اليمامي، عن أبي سلمة عبد الله، عن أبي هريرة.

وأخرجه مسلم (٤): حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا حسين بن محمَّد، قال: ثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة أخبره: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو يصلي العشاء إذ قال: سمع الله لمن حمده. ثم قال قبل أن يسجد: اللهم نجّ عياش بن أبي ربيعة .... " الحديث.

الخامس: عن محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي، عن الوليد بن مسلم الدمشقي، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مثله إلى أخره.

وأخرجه مسلم (٥): ثنا محمَّد بن مهران الرازي، ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة - رضي الله عنه - حدثهم: "أن


(١) "صحيح البخاري" (١/ ٢٧٥ رقم ٧٦٤).
(٢) "صحيح مسلم" (١/ ٤٦٨ رقم ٦٧٦).
(٣) "المجتبى" (٢/ ٢٣٥ رقم ١١٥٦).
(٤) "صحيح مسلم" (١/ ٤٦٧ رقم ٦٧٥).
(٥) "صحيح مسلم" (١/ ٤٦٦ رقم ٦٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>