السادس: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في العشر الأواخر ولكن غير معروفة العين.
روي ذلك عن عائشة -رضي الله عنها-، وإليه ذهب عروة.
السابع: قول طائفة ذهبوا إلى أنها تختص بأوتار العشر. وروي ذلك عن عمر وابن عباس -رضي الله عنهم-.
الثامن: قول طائفة ذهبوا إلى أنها تختص بأشفاع العشر.
التاسع: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الثالثة والعشرين أو السابعة والعشرين.
روي ذلك عن ابن عباس.
العاشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها تُطلب في ليلة سبعة عشر وإحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين. وحكي ذلك عن علي وابن عباس وإبن مسعود -رضي الله عنهم-.
الحادي عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الليلة الثالثة والعشرين. وهو قول كثير من الصحابة.
الثاني عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الليلة الرابعة والعشرين. وهو محكي عن بلال وابن عباس والحسن البصري وقتادة -رضي الله عنهم-.
الثالث عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الليلة السابعة والعشرين. وهو قول جماعة من الصحابة، وهو المشهور بين الناس.
الرابع عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الليلة السابعة عشرين، وهو يحكى عن زيد بن أرقم وابن مسعود أيضًا.
الخامس عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في الليلة التاسعة عشر. وحكي ذلك أيضًا عن ابن مسعود وعلي -رضي الله عنهما-.
السادس عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها في آخر ليلة من الشهر.
السابع عشر: قول طائفة ذهبوا إلى أنها كانت في زمن النبي -عليه السلام- خاصةً، وأنها قد رفعت، لقوله -عليه السلام- حين تلاحى الرجلان: "فرفعت".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute