للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن سلمة بن نفيل السكوني -ويقال: التراغمي- الصحابي، نزل حمص.

والحديث أخرجه الطبراني بأتم منه (١): ثنا بكر بن سهل، نا عبد الله بن يوسف. . . إلى آخره.

ولفظه: "قال: دنوت من رسول الله -عليه السلام- حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه، فقلت: يا رسول الله، تركت الخيل وألقي السلاح وزعم أقوامٌ أن لا قتال، فقال: كذبوا، الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمهٌ قائمةٌ على الحق ظاهرةٌ على الناس يزيغ الله قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم، وقال: وهو مُوَلِّي ظهره إلى اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ها هنا, ولقد أوحي إليَّ أني مكتوب غير ملبث وتتبعوني أفنادًا، والخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها".

وهذا كما رأيت قد أخرج الطحاوي عن سبعة من الصحابة.

وقال الترمذي: وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وأسماء ابنة يزيد والمغيرة بن شعبة.

قلت: وفي الباب أيضًا: عن عتبة بن عبد السلمي، وسوادة بن الربيع، وعبد الله بن مسعود، والبراء بن عازب، وحذيفة بن اليمان، وسهل بن الحنظلية، وأبي أمامة الباهلي، وأبي ذر الغفاري، وتميم الداري، وعريب المليكي، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبي وهب الجشمي.

أما حديث أبي سعيد الخدري: فأخرجه البزار في "مسنده" (٢): نا بشر بن خالد العسكري، نا معاوية بن هشام، ثنا شيبان، ثنا فراس، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".


(١) "المعجم الكبير" (٧/ ٥٢ رقم ٦٣٥٨).
(٢) قال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٤٧٠ رقم ٩٣٢٢): رواه أحمد والبزار، وفيه عطية وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>