للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما حديث أسماء بنت يزيد: فأخرجه أحمد في "مسنده" (١): من حديث شهر عنها مرفوعًا: "من ارتبط فرسًا في سبيل الله فأنفق عليها احتسابًا؛ كان شبعه وجوعه وريَّه وظمأه وبوله وروثه في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبط فرسًا رياء وسمعة كان ذلك خسرانًا في ميزانه يوم القيامة".

وأما حديث المغيرة بن شعبة: فأخرجه أبو يعلى في "مسنده": ثنا محمد بن مرزوق البصري، ثنا إسماعيل بن سعيد الجبيري، قال: سمعت سعيد بن عبيد الجبيري يحدث، عن زياد بن جبير، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها".

وأما حديث عتبة بن عبد السلمي: فأخرجه أبو داود (٢): من حديث شيخ من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي، سمع النبي -عليه السلام- يقول: "لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها؛ فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاؤها ونواصيها معقود فيها الخير".

وأخرجه أبو يعلى، وسمى الشيخ: نصر بن علقمة.

وأما حديث سوادة بن الربيع: فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣): ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن أسد العمي، ثنا محمد بن حمران، نا سليمان الجرمي، عن سوادة بن الربيع الجرمي قال: "أتيت رسول الله -عليه السلام- فأمر لي بذود، قال لي: عليك بالخيل؛ فإن الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلي يوم القيامة".

وأما حديث عبد الله بن مسعود: فأخرجه أبو القاسم البغوي: من حديث بقية، عن علي بن علي، حدثني يونس، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".


(١) "مسند أحمد" (٦/ ٤٥٨ رقم ٢٧٦٣٤).
(٢) "سنن أبي داود" (٢/ ٢٦ رقم ٢٥٤٢).
(٣) "المعجم الكبير" (٧/ ٩٧ رقم ٦٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>