ش: أي قد روي في كون التمائم مكروهًا أيضًا: ما حدثنا يونس -وهو ابن عبد الأعلى- يروي عن عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب الغافقي المصري، عن عبيد الله بن زحْر الضمري الأفريقي، فيه مقال؛ فعن يحيى بن معين: ليس بشيء. وعن ابن المديني: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. روى له الأربعة.
عن بكر بن سوادة بن ثمامة المصري، ثقة، روى له الجماعة؛ البخاري في غير الصحيح.
عن رجل من صداء. . . . إلى آخره.
قوله:"من لِحَاء شجرة" بكسر "اللام" وبالمد، أي من قشر شجرة، يقال: لحوت الشجرة ولحيتها والتحيتها إذا أخذت لحائها وهو قشرها.
ص: حدثنا إبراهيم بن منقذ، قال: ثنا المقرئ، عن حيوة، قال: أخبرني خالد بن عبيد، قال: سمعنا مشرح بن هاعان يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت رسول الله -عليه السلام- يقول:"من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومَن تعلق ودعةَ فلا ودع الله له".
ش: إبراهيم بن منقذ العصفري من أصحاب ابن وهب، قال ابن يونس: ثقة رضّى.
والمقرئ هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد، شيخ البخاري.
وحيوة هو ابن شريح بن صفوان التجيبي المصري الفقيه العابد.
وخالد بن عبيد المعافري، سكتوا عنه.
ومشرح بن هاعان المعافري المصري، وثقه يحيى.
وأخرجه ابن يونس في ترجمة خالد بن عبيد: حدثني أبي، عن جدي أنه حدثه، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن خالد بن عبيد المعافري، عن مشرح بن هاعان قال: سمعت عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله -عليه السلام- قال:"من علق تميمة فلا أتم الله له، ومَن علق ودعة فلا ودع الله له".