قال الصنعاني -رحمنا الله وإياه- في الحاشية: (٤/ ٩٧) إلَاّ أنه يبعده أن عائشة كانت جاهلة لكون الولاء لمن أعتق، بدليل أنها قالت لبريرة: "إن أحب أهلك أن أعدها ويكون ولاؤك لي"، فإنها لو كانت عالمة بأن الولاء لمن أعتق لم تحتج إلى ذلك قطعاً، ومن البعيد أن يعلمه أهل بريرة ولا تعلمه عائشة. اهـ. (١) شرح مسلم (١٠/ ١٤٠)، قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح (٥/ ١٩١)، وتعقب بأنه استدلال بمختلف فيه على مختلف فيه، وتعقبه ابن دقيق العيد بأن التخصيص لا يثبت إلَاّ بدليل، ولأن الشافعي نص على خلاف هذه المقالة. اهـ. قال الصنعاني -رحمنا الله وإياه- في الحاشية (٤/ ٩٨)، وكأن هذا التعقب في غير شرحه على العمدة، أو أنه في نسخة منه لم نجدها. اهـ.