قَالَ:
٦٩٧ - وَبَلَغَنِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْعَبْدِ يَأْبَقُ فَيَقْعُدُ بِغَيْرِ سِحْرٍ حَتَّى تُعَمَّى عَلَيْهِ الطُّرُقُ، وَيُمْنَعُ مِنَ الْخَلَاءِ وَالْبَوْلِ , فَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، قَالَ يَحْيَى: «رَأَيْتُ خَيْرًا مِمَّنْ أَدْرَكْنَا يَكْرَهُ ذَلِكَ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً وَيَنْهَى عَنْهَا»
٦٩٨ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ هُرْمُزَ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ:. . . عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِذَا هُوَ يَرَى التُّيُوسَ تَنْزُوا عَلَى. . . . . مَا هَاهُنَا، لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ السِّبَاعَ هَاهُنَا كَبِيرَةً، قِيلَ: نَعَمْ، وَلَكِنَّهَا ⦗٧٧٦⦘ عَقَدَتْ، فَهِيَ تُخَالِطُ الْبَهَائِمَ وَلَا تُهَيِّجُهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: شُعَبٌ صَغِيرَةٌ. . . . .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute