للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووَرَدْتُ دونَك ظامِياً مُتَدَفِّقاً ... فردَدْتَ دَلْوِي شَنُّها يَتَقَعْقَعُ

وأَرَاكَ تُمْطِرُ جَانِباً عَن جَانِبٍ ... وفَضاءُ أرْضِي مِن سَمائِكَ بَلْقَعُ

أَلِحُسْنِ مَنْزِلَتِي تُؤَخِّرُ حاجَتِي ... أم لَيْسَ لي فيهِ بِخَيْرٍ مطْمعُ

وَكتب إِلَيْهِ:

أَبْلِغْ سُلَيْمَان أنِّي عَنهُ فِي سَعَةٍ ... .................

الأبيات، وسنذكرها بكمالها.

وروى ابْن الْأَنْبَارِي أَيْضا، أَن سُلَيْمَان بن حبيب أهْدى إِلَيْهِ هَدِيَّة لم يرضها، فَكتب إِلَيْهِ:

أَهْدَى إليَّ أَبُو أَيُّوبَ فَاكِهَةً ... مِن أَرْضِ سَنْدَانَ يَا للهِ مِن طُرَفِ

هَدِيَّةٌ لم تكُنْ عندِي بفائِدةٍ ... وَلَا هَدايَا ذَوِي الإنْعامِ والشَّرَفِ

وَله أَيْضا:

<<  <   >  >>