للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَرُوِيَ أَيْضا أَن ابْنَته قَالَت لَهُ: مَا أحسنُ السَّمَاء.

فَقَالَ: أَي بنية، المجرة. وَيُقَال: نجومها.

فَقَالَت: لم أرد أَي شَيْء مِنْهَا أحسنُ، إِنَّمَا تعجبت.

فَقَالَ: قولي إِذا: مَا أحسنَ السَّمَاء.

وَكَانَ ينزل فِي الْبَصْرَة، فِي بني قُشَيْر، فَكَانَ يُرجم بِاللَّيْلِ، لرأيه فِي عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام، فيُصبح فيشتكي، فَيَقُولُونَ لَهُ: الله يرجمك.

فَيَقُول: لَو رجمني الله لأصابني، وَأَنْتُم ترجمونني وَلَا تصيبون.

وَقَالَ:

أَلا منْ يشْترِي دَارا بِرُخْصٍ ... كَرَاهَةَ بَعْضِ جِيرَتِها تُباعُ

وَفِيهِمْ يَقُول:

<<  <   >  >>