للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَكَانَ لَهُ حَال صَالِحَة، فَهَوِيَ جَارِيَة، فأنفق عَلَيْهَا مَاله صَارَت أمَّ وَلَده، وَكَانَت من الْقَيْنَات الحسان، وَكَانَت هجرته وقتا من الزَّمَان وهجرها، فَقَالَ وَقد أنكر على جَارِيَته أحوالها:

قَايَسْتُ بَين جَمالِها وفِعَالِها ... فَإِذا الْخِيانَةُ بالمَلاحِة لَا تَفِي

واللهِ لَا كَلَّمُْتها وَلَوَ أنَّها ... كالشَّمْسِ أَو كالبَدْرِ أَو كالْمُكْتَفِي

<<  <   >  >>