وقد عَيَّن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - السيدة "أم الشفاء" الأنصارية مفتشة بالأسواق ويبدو أنها كانت عالمة في شئون السلع تجيد تمييز الخبيث من الطيب.
واشتركت المرأة في جيش النبي - صلى الله عليه وسلم - تساعد الجيش بما يتفق مع فطرتها كإعداد النبال وتضميد الجرحى، بل ساهمت إحداهن بأكثر من ذلك "يوم أحد" حيث اشتدَّ البلاءُ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين.