للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد الله به خيراً فقَّههُ في الدّينِ وعرَّفَهُ معايب نفْسه".

قال علي - رضي الله عنه - ما هلك امرؤٌ عرف قدرهُ.

قال رجل لمُعر: أتحب أن تهُدى إليك عيوبك، قال: أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا.

قيل: من أعجب الأشياء: جاهلٌ يسلمُ بالتهور، وعالم يهلك بالتوقىَّ.

مر الشعبي بإبل قد فشا الجربُ فقال لصاحبها:

أما تُداوى إبلك، فقال: إن لنا عجُزاً نتَّكلُ على دُعائها، فقال: لا بأس أن تجعل مع عائها شيئاً من القطران.

[وقال] شاعر في المعنى:

لا يَغُرَّنَّكَ في مجْ لسه طولُ سُكُوتِ

ومسابيح أُديـ رَتْ فيد يديهِ بخفوتِ

لو يشا زوَّجَ ضبًّا حُسْنَ تأليف بحوتِ

إنه طبُّ بإخرا ج قعيداتِ البُيُوتِ

ويقودُ الجمل الصعـ ب بنسجِ العنكبوتِ

قال سهل بن هارون: ثلاثةُ يعودوُن إلى حال المجانين، السكرانُ والغيْران والغضبانث، فقال بعض أصحابه: فما تقول في الُمنْعظِ؟ ، فقال:

<<  <   >  >>