للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ماذا تقولُ لأَفْراخٍ بذى فَرَخٍ

حُمْرِ الحواصِلِ لا ماءٌ ولا شَجَرُ

ألقيتَ كاسبَهُمْ في قعر مُظْلمَةٍ

فاغفر عليكَ سلامُ الله يا عُمَرُ

[وقال] "البحتري":

وما هذه الأًيَّامُ إلاًَّ مَنَازِلٌ

فَمِنْ مَنْزِلٍ رحْب إلى مَنْزلٍ ضنكِ

وقد هذَّبَتكَ النَّائباتُ وإنَّما

صفَا الذَّهبُ الإبريزُ قبلكَ بالسَّبْكِ

أما في رسول الله "يُوسف" اُسوةٌ

لمثلكَ محبُوساً على الظُّلم والإفكِ

أقام جميل الصبَّر في السَّجْنِ بُرْهةً

فآل بهِ الصَّبرُ الجميلُ إلى المُلك

قال "العُتْبىَّ" سألت أعرابياً عن الهوى فقال: هو أظْهَرُ من أن يخْفى، وأخفْى من أن يُرى، فهو كالنار الكامنة في الحجر الأًكْدرَ، إن قدحتهُ أورى، وإن تركتهُ توارى.

قال بعض الفلاسفة: لم أر حقاً أشبه بباطل، وباطلاً أشبه بحق من العشق، هزلُهُ جدُّ، وجدُّهُ هَزْلٌ، أوَّلُهُ لعبٌ، وآخرُهُ عَطَبٌ.

قيل لحكيم: ما المنفعةُ في الولد؟ فقال: يُستْعْذبُ به العيشُ، ويهون به

<<  <   >  >>