والخامس: أنه قال لموسى: (قد أجيبتْ دعوتكما) ، وقال لهذه الأمة: (ويستجيب الذين آمنوا) .
والسادس: أنه قال لموسى: (لا تَخفْ إنك أنت الأعلى) ، وقال لهذه الأمة: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) .
والسابع: أنه قال لموسى: (وألقيت عليك محبةً مني) ، وقال لهذه الأمة: (سيجعل لهم الرحمن وداً) .
والثامن: أنه قال لموسى: (ولا تخف إنك من الآمنين) ، وقال لهذه الأمة: (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .
والتاسع: أنه قال لموسى: (قدأجيبتْ دعوتكما) ، وقال لهذه الأمة: (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ) .
والعاشر: أنه أخبر عن موسى: (إني ظلمت نفسي فاغفرْ لي فغفرَ
له) ، وقال لهذه الأمة: (إن اللَّه يغفر الذنوب جميعاً)
وأما أوصاف الحبيب:
فإنه قال في حقه: (ماكان على النبي من حرج) ، وقال لأمته: (وما جعلَ عليكم في الدين من حرج) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute