والسادس: اختلاف اللغات في المد والقصر، والهمز وتركه.
والإمالة والتفخيم، والِإدغام والِإظهار، وضم الميمات في الجمع.
وكسرها، والهاءات في الكنايات وكسرها.
والسابع: تغيير اللفظ من الحاضر إلى الغائب، كقوله تعالى:
(نؤتيه) و (يُؤتيه) ، و (ندخله) و (يُدخله) .
القول الثاني عشر: المراد بسبعة أحرف سبعة أوجه:
أحدها: اختلاف الِإعراب في الكلمة بحركة لا يزيلها عن
صورتها في الكتاب كقوله: (هن أطهرُ لكم) برفع الراء وبفتحها.
ومثله (وهل يجازى إلّا الكفور) بضم ياء (يُجازى) وبإثبات نون.
والوجه الثاني: اختلاف في إعراب الكلمة على وجه يتغير به
حركاتها، ويختلف به معناها، ولا يزيلها في الكتاب عن صورتها، كقوله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute