(٢) أخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده كما في المطالب العالية (١٦/ ٤٤٦) رقم (٤٠٥٦) عن المقرىء، عن المسعودي، عن معمر بن عبد الرحمن، قال: صليت إلى جنب رجل، فجعلت أدعو وأنا ممسك بحصاة، فالتفت إلي فقال: إن عبد الله بن مسعود كان يقول: ... فذكر خبراً، وفيه: (أن أبا بكر استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن له وبشره بالجنة ........ ثم جاء عبد الله بن مسعود فأذن له، وبشره ....) الحديث. وسكت عنه الحافظ ابن حجر، وكذا البوصيري، كما في مختصر إتحاف الخيرة (٩/ ١٤٣) رقم (٧٣٣١). وفي إسناده معمر بن عبد الرحمن، وشيخه - وهو الراوي عن ابن مسعود - لم يتبين حالهما. (٣) في (ظ) و (ن) وليست في (ص). (٤) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة ... (٧/ ١٣٣) رقم (٣٨١٩)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة (٤/ ١٨٨٧) رقم (٢٤٣٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى بلفظه. (٥) قال ابن الأثير: (الخشْفة بالسكون وهو: الحس والحركة، وقيل: هو الصوت. والخشَفة بالتحريك: الحركة، وقيل: هما بمعنى، وكذلك الخشف). النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٤). (٦) أخرجه البخاري في التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار ... (٢/ ٣٤) رقم (١١٤٩)، ومسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل بلال (٤/ ١٩١٠) رقم (٢٤٥٨) من حديث أبي هريرة مطولاً، وفيه: " ... فإني سمعت الليلة خشف نعليك =