للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[المباحث العربية]-

(كان أهل الكتاب) المراد بهم اليهود لأنهم هم الذين كانوا يقرءون التوراة بالعبرانية للمسلمين

(يقرءون التوراة بالعبرانية) بكسر العين وسكون الباء لغة التوراة الأصلية

(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) معطوف على محذوف أي فعلم رسول الله فخاف على المسلمين فقال: ... إلخ

(لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم) أي فيما يقرءونه ويفسرونه على أنه الكتاب المنزل

(وقولوا آمنا إلخ) أي آمنا بما هو صدق في الحقيقة ونفس الأمر وبما أنزل فعلا لا بما يقرءون ويفسرون

-[فقه الحديث]-

الحديث يوضح سبب نزول قوله تعالى {قولوا آمنا بالله ... } إلخ وكان هدف اليهود من القراءة والتفسير إقناع المسلمين باليهودية فالآية السابقة على هذه الآية تقول {وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} ثم كانت الآية {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} الآيتان (١٣٥ - ١٣٦) من سورة البقرة

وفي سورة آل عمران آيتان مشابهتان {قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} الآيتان ٨٤، ٨٥ من سورة آل عمران

<<  <  ج: ص:  >  >>