ولا يظن من هذا أن الإسلام يدعو إلى ترك المرأة وهواها دون تقويم بل مراده الرفق في المعاملة باستعمال اللين في غير ضعف والشدة من غير عنف وإلى ذلك يشير صلى الله عليه وسلم بقوله "فإن ذهبت تقيمه كسرته" أي إن رمت تقويمهن بالشدة أفسدت ولم تنتفع بهن مع أنه لا غنى عنهن "وإن تركته لم يزل أعوج" أي وإن تراخيت وتساهلت في الإصلاح بقي فسادهن وازداد فلا تكن لينا فتعصر ولا جامدا فتكسر
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
- مداراة سيئ الأخلاق وعدم الاصطدام به
٢ - الندب إلى الملاينة لاستمالة النفوس وتأليف القلوب
٣ - الدعوة إلى الصبر على أذى الجار
٤ - إن عدم الإيذاء من كمال الإيمان
٥ - إن معاملة النساء ينبغي أن تكون بين اللين والحزم