للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: أحيانًا الإنسان وهو صائم يتجشم ما يخرج من بطنه من طعام ويصل إلى حلقه ( ... ) قيء يبلعه إلى جوفه؟

الشيخ: ينزل، ما يضر.

الطالب: ما هو الفم؟ حدود الفم؟ ( ... ) اللسان؟

الشيخ: لا، طرف اللسان من أسفل.

طالب: الحقنة المعروفة ( ... ) الإسلام هل هي ( ... )؟

الشيخ: كيف؟

الطالب: الحقنة المعروفة قديمًا هل هي مثل الحقنة الآن يا شيخ؟

الشيخ: الحقن، الإبر هذه؟ من باب أولى، لا تُفَطِّر.

الطالب: الحقنة القديمة كيف ( ... )؟

الشيخ: الحقنة القديمة عبارة عن. .؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

أو حَجَمَ أو احْتَجَمَ وظَهَرَ دمٌ عامدًا ذاكرًا لصومِه فَسَدَ لا ناسيًا أو مُكْرَهًا، أو طارَ إلى حَلْقِه ذبابٌ أو غُبارٌ، أو فَكَّرَ فأَنزَلَ أو احْتَلَمَ أو أَصْبَحَ في فيه طعامٌ فلَفَظَه، أو اغْتَسَلَ أو تَمضمضَ أو اسْتَنْثَرَ أو زادَ على ثلاثٍ أو بالَغَ فدَخلَ الماءُ حَلْقَه لم يَفْسُدْ، ومَن أَكَلَ شاكًّا في طلوعِ الفجْرِ صَحَّ صومُه، إلا إن أَكَلَ شاكًّا في غُروبِ الشمسِ أو مُعْتَقِدًا أنه ليلٌ فبانَ نهارًا.

الشيخ: فنقول: الاستمناء هو سبب النزول هذا، فإذا استمنى وأنزل فسد صومه.

طالب: على هذا نقول: إن النظر بشهوة يفسد الصوم، واللمس بشهوة يفسد الصوم.

الشيخ: لا، لا، لابد من إنزال، النظر لولا أن النظرة الواحدة لا يمكن التحرز منها لقلنا أيضًا: إذا أنزل بنظرة واحدة فسد صومه.

الطالب: إذن العلة الشهوة والإنزال.

الشيخ: معلوم، إي.

الطالب: إذا تخلَّف أحدهما؟

الشيخ: ما يمكن إنزال بلا شهوة، يمكن يتخلف الإنزال عن الشهوة، ولكن لا يمكن أن تتخلف الشهوة عن الإنزال؛ لو تخلفت عن الإنزال لم يكن له أثر، لو أنزل لمرض أو ما أشبه ذلك ما يضر.

طالب: شيخ، قلنا: إن علة الإفطار الطعام مع الفائدة في الجسم.

الشيخ: إيش.

الطالب: الجسم، الإنسان يتلذذ، اللذة مع الفائدة، يا شيخ كيف قلنا بالإفطار في حق مَن بلع حصاة ولَّا خَرَزة؟

الشيخ: إي نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>