للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: هنا لا يستفيد منه ولا يتلذذ.

الشيخ: إحنا نقول: لو قائل بهذا لم يكن بعيدًا، لكن يبقى عندنا مسألة الخَرَزَة وشبهها التي لا فائدة منها، ولا يتلذذ بها الإنسان، نأخذها بالعموم؛ لأن كوننا نعلل بالتلذذ مع التغذية علة استنباطية، والعلة المستنبَطة لا تخصِّص العموم كما هو معروف.

طالب: أحيانًا الإنسان وهو صائم يتجشَّأ فيخرج من بطنه طعم ويصل إلى حلقه، ( ... ) يبلعه إلى جوفه؟

الشيخ: ينزل .. ( ... )

إلى الفم، ما يضر.

الطالب: ما هو الفم، حدود الفم؟ ( ... ) اللسان؟

الشيخ: لا، لا، طرف اللسان من أسفل.

طالب: الحقنة المعروفة في عصر الإسلام هل هي ..

الشيخ: كيف؟ كيف؟

الطالب: الحقنة المعروفة قديمًا هل هي مثل الحقنة الآن؟

الشيخ: الحقن، الإبر هذه؟ من باب أولى لا تفطِّر.

الطالب: الحقنة القديمة كيف ( ... )؟

الشيخ: الحقنة القديمة عبارة عن لَيّ متصل بوعاء، هذا الوعاء يُجعل فيه أدوية معينة ثم يُدْخَل الليّ في الدُّبُر ويُفتح الدواء عليه.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، قال المؤلف رحمه الله في باب: ما يُفسد الصوم ويوجب الكفارة: أَوْ حَجَمَ أوِ احْتَجَمَ، وَظَهَرَ دَمٌ عامدًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ فَسد، لا ناسيًا أَوْ مُكْرَهًا، أوْ طَارَ إِلَى حَلْقِه ذُبَابٌ أوْ غُبَارٌ، أوْ فَكَّرَ فَأَنْزَلَ، أوِ احْتَلَمَ، أَوْ أَصْبَحَ فِي فِيهِ طَعامٌ فَلَفَظَهُ، أوِ اغْتَسَلَ، أوْ تَمَضْمَضَ، أو اسْتَنْثَرَ أوْ زَادَ عَلَى الثَّلَاثِ، أَوْ بَالَغَ فَدَخَلَ المَاءُ حَلْقَهُ لَمْ يَفْسُدْ.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

المُفَطِّرات أصولها موجودة في القرآن.

طالب: موجودة.

الشيخ: نعم.

الطالب: هي أصول ثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>